أمّا صلاة الاستسقاء فمباحثُها
كثيرة، وبسطُ ذلك في كتب الفقه، لذلك يكون الجواب إن شاء الله مختصرا:
1- وقتها: إذا طلعت الشّمس قيد رمح أو
رمحين ( أي: حوالي ربع ساعة أو نصف ساعة بعد طلوع الشمّس ).
لما رواه أبو داود بسند حسنٍ عن
عائشة رضي الله عنها قالت في وصفها لصلاة الاستسقاء: (
فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم حِينَ بَدَا حَاجِبُ الشَّمْسِ ).
2- ولا أذان لها ولا إقامة بإجماع
أهل العلم ["فتح الباري" (2/514)،
و"المغني" (2/432)].
3- ويُستحب أن تكون في المصلّى، والأحاديث في ذلك كثيرة.
4- ويستحبّ أن يخرج المصلّون متبذّلين متواضعين متضرّعين، لما رواه
أبو داود عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال في الاستسقاء:
( خَرَجَ
رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم مُتَبَذِّلاً، مُتَوَاضِعًا، مُتَضَرِّعًا، حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق